معظم الناس تقوم بتقشير البصل بطريقة خاطئة، إليكم أسهل طريقة !

أسهل طريقة لتقشير البصل

يعتبر البصل من أكثر الخضروات استخدامًا في العالم، فنادرا مانجد طبقا خاليا من البصل، فمعظم الأطباق اللذيذة غالبا ما تتضمن واحدة من عائلة البصل. فأنواع البصل تتعدد من البصل البني والأبيض والأحمر والثوم … .وتختلف هذه الأنواع من حيث الشكل والحجم والنكهة.

يحتوي البصل على عناصر غذائية مفيدة للجسم. وغني كذلك بالفيتامينات، علاوة على ذلك فهومصدر مهم للألياف ومضادات الأكسدة المفيدة للجسم.

وتتعدد استعمالات البصل، يستخدم البصل عادة مقطعاً أو شرائح في أغلب أنواع المأكولات مثل الأكلات المطبوخة أو بعض السلطات، يختلف مذاق البصل حيث يكون حاداً وحاراً ذو نكهة قوية أو حلواً وذو نكهة معتدلة.

نجد البصل في أنواع متعددة من المأكولات، قد يكون مطبوخا أو في بعض السلطات. وفي كل الحالات نحتاج إلى تقشيره، وفي هذا المقال سنتعرف على خدعة مفيدة جدا لتقشير البصل بكيفية رائعة !

تقشير البصل

معظمنا يقوم بقطع طرفي البصل ثم يقوم بعملية التقشير. هذا غالبا ما يؤدي إلى تكسير القشرة في كل مرة تحاول إزالتها وتستغرق الكثير من الوقت حتى تزيل هذه القشرة كاملة. مما يجعل هذه الطريقة غير مناسبة تماما. بهذه الخدعة التي سنريك اليوم ستوفر عليك الكثير من الوقت في المطبخ، حيث بحركة سلسة تسطيع سحب الجلد بطريقة رائعة !

ستقومين أولا بقطع طرفي البصل، وبعدها تقومي بقطع البصل إلى نصفين طولا. باتباع هذه الطريقة، تستطيع بسهولة شديدة العثور على الطبقة الخارجية من قشرة البصل والتحكم بها، وإزالتها بكل بساطة. لما تمسك بالطبقة فبحركة واحدة تسطيع إزالة هذه الطبقة. والجميل في هذه الحيلة أنك تحكم قبضة الطبقة لمراد إزالتها دون عناء.

انهيار الدموع أثناء تقطيع البصل

إنه لشيء عادي أن تنهار دموعك أثناء قيامك بتقشير البصل وصولا إلى تقطيعه إلى شرائح. وهذا راجع إلى أن أبخرة البصل هي السبب في ذلك، وهذه الأبخرة ناتجة بالأساس عن مركب غازي ينبعث أثناء التقطيع، ودخوله إلى العين ليتحد مع الماء الموجود في العين وينتج مركبا حمضيا تنزعج العين، فتُبعث إشارة للدماغ بوجود جسم غريب لتفرز الغدة الدمعية الدموع وتطهر العين. هذه الدموع مفيدة بالرغم من كونها مزعجة، ولكن هناك بعض الطرق لتخفيف منها وأنجعها هي وضع البصل في المجمد قبل تقطعيه أولا، لفترة قصيرة فقط، بضع دقائق.  لا يجب أن تكون طويلة جدًا، فهذه الطريقة تُضعف انبعاث ذلك الغاز الذي يسب انهيار الدموع.